قم للمعلم وفيه تبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

 كشف المستور ..... طالما المعلون والأستاذة يقبلون الذهاب إلى المدارس -ولأسباب نعرفها جميعا- فمثل هذه المواقف القذرة ستستمر.


فالمدرسة الحرة لن تطرد تلميذا بصفته جزء من الميزانية الشهرية.

والمدرس لن يستطيع ردعه بنفسه بسبب أنه معرض للحبس والفصل.

هل تعرفون شيئا؟! لم يكن أمام المدرس إلا التصرف بنفس الطريقة، لأنه يعرف ردة فعل المدير والمدير يعرف ردة فعل الأهل.

للقصة

مدير جهوي سابق في إحدى ولايات الوطن ذهب لتهديد أستاذ في الفصل وأمام التلاميذ بمجرد أنه طالب ابنه بعدم التشويش.

فتخيلوا 

#تبصير_سياسي



عن مواليد 1980  الى  1989

نحن جيل لم ينهر نفسيا من عصا المعلم و لم يتأزم عاطفيا من ظروفه العائلية و لم يطالب أهله بأن يوفروا له الكماليات  و لم تتعلق قلوبنا بغير أمهاتنا ...


نحن جيل لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة و لم نشكو من كثرة المقررات الدراسية  ولا من حجم الحقائب المدرسية  و لا من كثرة الواجبات المنزلية ....

نحن جيل لم يكتب لنا والدينا واجباتنا المدرسية و كنا ننجح بلا دروس خصوصية و بلا وعود وحوافز من الأهل للتفوق و النجاح ..

نحن جيل إجتهد في حل الكلمات المتقاطعة  و في معرفة إسم صاحب الصورة .

نحن جيل كنا نلوح بكفوفنا الصغيرة للطائرة بفرح و نٌحيي رجال الشرطة بهيبة

نحن جيل كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمان  و لم نخش من المجرمين و اللصوص و قطاع الطرق ....


نحن جيل كنا ننام بمجرد إنطفاء المصابيح بالغرفة 

و نتحدث كثيرا ..

و نتسامر كثيرا ..

و نضحك كثيرا ..

و ننظر إلى السماء بفرح ..

نتحدث مع بعض ولا نتحدث (عن ) بعض ..


وفي اخر الحديث نتمنى المحبه والسلام لجميع.




اعلان 1
اعلان 2

0 comments :

إرسال تعليق

عربي باي