الشخص الذي "سيدعم بمليون" يطالب بعدم حرق كرسي من أجل الحلاقة!!
دول الشيخ الحسن المعياري حول الشخص الصور أحد مشاهد احداث تركيز والتي يتحدث فيها صراحة أنه سيدفع لهم مبلغ مقبل العبث لمحتويات المؤسسات الحكومية
ثم يلجأ لقاموس بعيد عن كل شيء وطائش!!
ثم فوق كل ذلك هو يعترف بجريمته ويصورها بيده أو يقف قرب المصور عن قصد.
كل ذلك دليل على غباء مفرط أو عفوية صادقة.
فأسهل ما في الأمر اعتقاله فالصوت سيعرف والهاتف وغير ذلك.
هنا تكون مسألة التمويل والعمالة التي يلوح بها البعض تهاوت أو تكاد.
ثانيا إن التخريب الظاهر في الفيديو مشين كما قلت سابقا، تكسير المال العام وحرق فواتير عمومية كان الأولى استخدامها كدليل على فساد وسوء خدمات الشركة وكوسيلة للاجتجاج فمن الاحتجاج "الامتناع عن دفع الفواتير حتى تتحسن الخدمة".
ثالثا على السلطات أن تدرك أن التعامل مع مثل هذه الأحداث يحكمه فهم السياق أكثر مما تحكمه الصرامة القانونية، فأهل اركيز ومنتخبيهم "أخوت وإدورو يظايگ أعل الدولة" فالدخول بينهم لا يكون إلا بالتي هي أحسن.
أخيرا لن يتجرأ المواطن على المصلحة العمومية إلا إذا شعر أنها لا تعنيه ولا تخدمه ولا تمثله.
وفي الختام أيضا اسألو في وقت انقطاع الكهرباء العمومي، من كان يبيع الثلج والماء البارد لزوار المنتجع "السياحي چوخة"؟
#تبصير_سياسي
0 comments :
إرسال تعليق