كشف المستور ..... قال وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي إن زيارات الرئيس محمد ولد الغزواني للولايات الداخلية زيارات تنموية بامتياز، وليست زيارات كرنفالية، مردفا أنها تكون مناسبة لدراسة مشاكل الولايات المزورة والبحث لها عن حلول.
وقال ولد داهي ردا على سؤال من وكالة الأخبار حول الفرق بين الزيارات التي كانت تتم إبان أحكام سابقة، وتوصف بأنها زيارات كرنفالية، وزيارات الرئيس الحالي، قال إنه هذه الزيارات تكون من ثلاثة مراحل.
وأشار ولد داهي إلى أنه لن يتحدث الآن عن زيارة الترارزة المرتقبة، وإنما سيعود لزيارة الحوض الشرقي، حيث إنها كانت من ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى قبل الزيارة، وخلالها تتم دراسة كل المشاكل في كل الولاية، ولكل منطقة، وعادة تجد الكثير من الحلول حتى قبل الزيارة.
والمرحلة الثانية – يضيف الناطق باسم الحكومة – هي مناسبة وصول الرئيس، حيث يطلع شخصيا، ويستمع بشكل مباشر، ويتلقى التقارير من كل جهة، ويلقى بعض الناس بشكل مباشر، وتجد مشاكل أخرى حلولا لها.
أما المرحلة الأخيرة يقول ولد داهي، فهي مرحلة ما بعد الزيارة، حيث يتم تشكيل لجنة وزارية لمتابعة القرارات والالتزامات التي تم اتخاذها خلال الزيارة، مؤكدا وجود لجنة وزارية لمتابعة القرارات والالتزامات التي اتخذت خلال زيارة الرئيس لولاية الحوض الشرقي.
وقال ولد داهي إن هذه اللجنة تعمل وفق مصفوفة تجرد ما تم الالتزام به، وماذا تقدم، وما تأخر تنفيذه ولماذا، مشيرا إلى أن هذا هو ما وقع في زيارة الحوض الشرقي، وفي زيارة امبود قبلها، وهو ما سيقع في زيارة الترارزة.
0 comments :
إرسال تعليق