المستشفي الوطني…مشنقة الانسانية ومجزرة الانسان


 كشف المستور ..... من أصعب اللحظات التي يمر بها الإنسان هوالتألم من أنين المرض وأمر المآسي مأسات متألم يعاني داخل أكبر مركزية للإستشفاء الوطني هذا هو حال ضيوف اسرة معلمة الصحة المؤلمة والمتآكلة فالمتجول بين جدران هذه البناية يري

محطات المعانات مابين صارخ يكابد قهر الألم وصابر ينتظر دفع الثمن وباك يمسح دموع المآسي بأصابع الحسرة والندم فأجنحة هذا المركزتأبي العيون عن ردالطرف علي واقعها المميت وسم النظرة القاتلة ستبتلعه حين تفتح عيونك علي جناح تصفية الكلي قسما بالله لن تعيد كرة الإلتفات مدى الحياة …فالأطباء يتبخطرون بكل شرف وشموخ يتعاقبون علي طوابير من المرضي والمصابين ولاصوت يعلوفوق صوت الصراخ والأنين في الوقت الذي يتنابش فيه ساسة البلد وإعلاميوه وحقوقيوه جيف المصالح إلاأن من باع الضمير والكرامة بالمال وفضل لغة الجيوب علي لغة القلوب ستحاسبه النفس وسيعاقبه الضمير مع أن الدولة كونت هؤلاء الأطباء وصرفت عليهم حقوقهم بكل أمان فكان رد الجميل من هؤلاء يتمحور حول المصلحة الخاصة من اجل المداومة علي عياداتهم الخاصة ووزارة الصحة تتفرج دون ردع وبدون أية رقابة فبأي وجه يستلمون رواتهم تحت واقع صحة مألم وبدون إستحضار الدين والإنسانية والعرض فهدفهم الوحيد هو التفرغ لعياداتهم إلا أن الأيادي  المسمومة والملوثة لن يعاقبها إلا الإنقراض والنفي إلى ماوراء البحار
اعلان 1
اعلان 2

0 comments :

إرسال تعليق

عربي باي