كشف المستور ....... استأنف الأطباء المقيمون في المستشفيات الموريتانية اليوم الثلاثاء أنشطتهم الاحتجاجية بوقفة أمام وزارة الصحة، وذلك للضغط من أجل تلبية مطالبهم التي وصفوها بـ"العادلة والبسيطة".
وعدد
الأطباء في بيان أصدروه بالمناسبة مطالبهم، وتصدرها مطلب "دفع الرواتب
المتأخرة منذ عدة أشهر وانتظام الراتب شهريا، والحق في تكوين محترم عن طريق إنشاء
برامج تكوين محددة، واكتتاب أساتذة جامعيين وإنشاء مستشفى جامعي مرجعي".
كما عددوا منها "الحق في علاوة الخطر التي تم تعميمها بموجب قرار
رئاسي، والولوج المباشر إلى الوظيفة العمومية بموجب المقرر المنظم لمسابقة الإقامة
الداخلية".
وشدد الأطباء على أن عدم توفر أي حلول ملموسة، أو بوادر إيجابية لحلحلة الأزمة، وعدم جدية الجهات المسؤولة في تنفيذ وعودها رغم توقيف مكتب المقيمين لجميع الأنشطة الاحتجاجية كبادرة حسن نية، دفعهم خلال جمعية العامة عمومية عقدوها مساء الأحد للاتفاق على مواصلة الإضراب، ومختلف الاحتجاجات وتصعيدها حتى تحقيق جميع المطالب.
ولوح
الأطباء بالدخول في اعتصام مفتوح الأسبوع القادم، مصحوب بخطوات تصعيدية أخرى سيعلن
عنها في حينها، كما جددوا بقاء أيديهم ممدودة للحوار وتقبل جميع الحلول، وحملوا
الجهات المسؤولة في الصحة والتعليم مسؤولية المشاكل الكبيرة التي تعيشها
المستشفيات الوطنية بسبب غياب الأطباء المقيمين في الأجنحة الحساسة.
0 comments :
إرسال تعليق