
هذي الرمال لها حديث مُوجع// لما تجوب بحارها النظرات ..بالأمس ارتأى صديقي عبد المعطي أن نجترح الغياب في فسحة من رمال عين الطلح المطلة غربها تودع كل مساء شمسها وتستقبل نسمات البحر في خفة مرحبة بذَرّ حصاها ..لما أتيناها خلعت نعلي متبردا بثراها وناديت في استنشاقي نسائمها...